الوهية السيد المسيح

حجر الزاوية في الإيمان المسيحي

اكتشف الإيمان

المقدمة

جوهر الإيمان المسيحي يقوم على حقيقة الوهية السيد المسيح

الوهية السيد المسيح هى حجر الزاوية فى الايمان المسيحى. وختلف الناس حول حقيقة جوهر السيد المسيح ،أما المسيحيون يؤمنون بأن السيد المسيح هو "الله ظهر فى الجسد" (١ تيموثاوس ٣:١٦) وأنه ابن الله الوحيد، وهو الرب.

أولاً: بالحقيقة نؤمن

جوهر الإيمان المسيحي الحقيقي

طبيعة الإيمان

  • الإيمان هو التسليم الكامل عقلاً وقلباً وقد عرفه القديس بولس الرسول بأنه "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى." (عبرانيين ١١: ١)
  • الإيمان لا يتعارض مع العقل، ولكنه مستوى أعلى منه. فالإيمان يحتاج إلى اتضاع قلب، وإلى تسليم، وبساطة.

ثانياً: نؤمن بإله واحد

الإيمان بالله الواحد الأحد

وحدانية الله

  • نحن لا نؤمن بتعدد الآلهة، وإنما بإله واحد
  • ويقول القديس بولس الرسول: "إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ." (أفسس ٤: ٦)
  • والإيمان بإله واحد، هو أول وصية من الوصايا العشر
  • والذي يؤمن بتعدد الآلهة يتعارض مع المنطق في فهم اللاهوت

ثالثاً: عقيدة الثالوث

سر الثالوث الأقدس في المسيحية

في العهد القديم

قد أعلن العهد القديم الإله الواحد الحق وهو ما بلغه موسى للشعب الإسرائيلي: "الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ." (تثنية ٦: ٤)

وبسبب هذه الميول الشريرة للشعب استحسن الله أن تظل عقيدة الثالوث محجوبة حتى تعد العناية الإلهية البشرية

في العهد الجديد

حقيقة التثليث كشفت في العهد الجديد

"أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!" (يعقوب ٢: ١٩) رسالة يعقوب الرسول

فالذي لا يؤمن بإله واحد هو في مستوى من الإيمان أقل من الشياطين!

رابعاً: التجسد في المسيحية

عقيدة جوهرية وخلاصية واتحادية

جوهرية

غيابها يعني إلغاء للمسيحية

خلاصية

فكيف نخلص بدون فداء؟

اتحادية

بمعنى أن حلول كل ملء اللاهوت جسدياً

نبوات عن التجسد

وجاء في العهد القديم نبوات عن نزول الله تشير إلى تجسده

قال اشعياء النبي لله: "لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ." (إشعياء ٦٤: ١) نبوءة اشعياء